أكاديمية فاليداس Validus

في عالم التداول وسوق الفوركس: الثقة والمصداقية حاسمة

مع تزايد شعبية هذا السوق، ظهرت العديد من الشركات والأكاديميات التي تدعي تقديم تدريب وتعليم متميز للمتداولين المبتدئين. ومن بين تلك الأكاديميات التي تُعتبر نصابة وتستغل طموح المبتدئين هي أكاديمية فاليداس Validus. في هذا المقال، سنستعرض الأدلة التي تدعم نصب هذه الأكاديمية.

من هي أكاديمية فاليداس Validus؟

أكاديمية أو شركة فاليداس Validus هي إحدى المؤسسات النصابة التي تعتمد على مخطط هرمي وتستخدم التسويق الشبكي لجذب الضحايا والنصب عليهم باسم تعليم التداول في سوق الفوركس. تدعي الشركة أنها أمريكية الأصل ولها فروع في دول مثل الإمارات ونيجيريا والمغرب، وتزعم أنها مرخصة من هذه البلدان، رغم عدم تقديمها أي إثباتات لذلك.

هل شركة Validus نصابة؟

بعد التعريف بالأكاديمية، يمكن القول إنها نصابة، وذلك بناءً على العديد من الأدلة التي تشير إلى ذلك. على سبيل المثال، عدم توفر التراخيص الموثقة، والتناقض في التواريخ المذكورة، واستخدام التسويق الشبكي لجذب الضحايا والترويج للشركة.

الأدلة على نصب أكاديمية فاليداس

1. تراخيص غير مثبتة: تدعي فاليداس أنها مرخصة في عدة بلدان، ولكنها لم تقدم أي أدلة قوية تثبت حصولها على تلك التراخيص، مما يثير الشكوك حول مصداقيتها.

تناقض في التواريخ: تدعي الأكاديمية أنها بدأت عملها في 2018، بينما تشير منشورات أخرى إلى أن تاريخها يمتد لأكثر من 30 عامًا، وهذا التناقض يعزز الشكوك.

1. استخدام التسويق الشبكي: تعتمد بشكل كبير على التسويق الشبكي لجذب المستثمرين، وتعد بعائدات تصل إلى 300-500٪ سنويًا، وهو ما يستهدف جذب الضحايا بدلاً من تقديم تعليم حقيقي وفعّال.

حكم التسويق الشبكي وأكاديمية فاليداس Validus

هل شركة فاليداس حلال أم حرام؟ فيما يتعلق بحكم التسويق الشبكي، يمكننا الرجوع إلى رأي الدكتور محمد سعيد البوطي، الذي يُعتبر من المرجعيات الدينية الهامة في العالم الإسلامي. وقد أكد الدكتور البوطي في مجالسه الدينية أن التسويق الشبكي هو من أشنع أنواع الميسر، وأوضح الفرق بينه وبين العمولة التي يمكن أخذها من الشركة مقابل التسو