
شركة البروج للأوراق المالية
عدم تنفيذ السحوبات | محافظ الاستثمار الوهمية | التلاعب في الأسعار
موقع الكتروني
عدم تنفيذ السحوبات | محافظ الاستثمار الوهمية | التلاعب في الأسعار
موقع الكتروني
بعد عملية الفحص التي قام بها فريق التحقق والامتثال القانوني في موقع منصات النصب حول شركة البروج للأوراق الماليه، حيث كانت نتائج التحقيقات كالتالي: شركة البروج غير موثوقة ومتهمة بالنصب والقيام بعمليات احتيال مالي، كما أنها تستخدم تراخيص مزورة وتستغل اسماء بعض الشركات المعروفة لخداع المستثمرين.
تعتبر شركة البروج للأوراق المالية التي تعرّف عن نفسها بإعتبارها أحد شركات الوساطة المالية عبر الإنترنت تعمل بمجال الاستثمار في الأسهم والعملات الرقمية والتداول على أصول عقود الفروقات من الشركات التي أُثيرت حولها العديد من الشكوك والشبهات. حيث ظهرت العديد من الشكاوى والتجارب السلبية التي تشير إلى تورط شركة البروج في عمليات نصب واحتيال منظمة تستهدف الأفراد الراغبين في استثمار أموالهم في سوق الأوراق المالية.
تعّرف شركة البروج للأوراق المالية عن نفسها بأنها شركة حديثة تقدم خدمات تداول الأسهم والعملات الرقمية والعقود مقابل الفروقات (CFDs) وغيرها من الأدوات المالية، وتروج لنفسها على أنها شركة مرخصة وذات خبرة واسعة في المجال المالي. إلا أن البحث في خلفية هذه الشركة يُظهر غموضًا حول مقرها الفعلي وتراخيصها القانونية، كما أن المعلومات الموجودة على موقعها الإلكتروني غير موثقة و غير دقيقة، وهو ما يثير العديد من علامات الاستفهام حول مصداقيتها.
بحسب ما أعلنت عنه شركة البروج للأوراق المالية فإن نشاطها في مجال الوساطة المالية بدأ منذ عام 2018، وهو العام الذي تزعم أنه تاريخ تأسيسها. لكن عند التحقق من هذه المعلومة من قِبل فريق موقع “منصات النصب” المتخصص في كشف الاحتيال، تبيّن أن موقع الشركة الإلكتروني لم يُنشأ إلا في بداية عام 2025، وهو ما يثير تساؤلات جدية حول مدى مصداقيتها وشفافيتها.
تدعي شركة “البروج للأوراق المالية” عبر موقعها الرسمي ومنصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي أنها قادرة على تحقيق أرباح مضمونة تتجاوز 50% من رأس المال سنويًا، مدعية امتلاكها فريقًا متخصصًا في إدارة الحسابات وتقليص المخاطر بنسبة تصل إلى 85%. لكن هذه الادعاءات تفتقر للمصداقية والمنطق، إذ أن الأرباح السنوية المتوقعة من قبل الشركات الموثوقة نادرًا ما تتجاوز 10%، وحتى هذه النسبة تُعد مرتفعة في بعض الحالات. من هنا، فإن الترويج لأرباح مبالغ فيها يُعد من أبرز مؤشرات النصب والاحتيال المالي التي يجب الحذر منها.
كما تزعم الشركة امتلاكها طاقمًا من الخبراء والمحللين في مجالي الاقتصاد والاستثمار يعمل على إعداد خطط استراتيجية لإدارة المخاطر وزيادة أرباح العملاء. غير أن الواقع يشير إلى عكس ذلك تمامًا، حيث تتسبب استراتيجياتهم في خسارة المتداول، بما يخدم مصالحهم على حساب العملاء.
علماً أنه يوجد شركة تحمل اسمًا مشابهًا، وهي “البروج لتداول الأوراق المالية”، وهي شركة إماراتية مرخصة رسميًا من قبل هيئة الأوراق المالية والسلع في دولة الإمارات العربية المتحدة تعرف بإسم al brooge securities. ويجب التأكيد على أنه لا توجد أي علاقة بين هذه الشركة المرخصة والشركة موضوع التحذير. كما يجدر الذكر أن “البروج” المرخصة لا تقدم خدمات في مجال العملات الرقمية أو الفوركس، بل تقتصر خدماتها على تداول الأوراق المالية في السوق المحلي فقط.
نعم شركة البروج للأوراق المالية نصابة، وذلك بناءً على العديد من تجارب العملاء، حيث يوجد مؤشرات قوية تدل على تورط شركة البروج للأوراق المالية في عمليات نصب واحتيال. من أبرز هذه المؤشرات:
كما أن البحث في المنتديات المالية وصفحات التواصل الاجتماعي يُظهر عشرات الشكاوى من مستثمرين فقدوا أموالهم بعد التعامل مع هذه الشركة.
شركة “البروج للأوراق المالية” واحدة من الشركات التي أثارت الكثير من الشكوك والتحقيقات. فيما يلي أبرز الدلائل على نصب واحتيال الشركة المذكورة:
تزعم شركة “البروج للأوراق المالية” أنها مرخصة من هيئة الأوراق المالية والسلع الإماراتية، لكن عند التحقق من صحة هذا الادعاء من قبل خبراء موقع “منصات النصب”، تبيّن عدم وجود أي سجل أو ترخيص باسم الشركة. هذا يعني ببساطة أن الرخصة التي تروج لها الشركة مزيفة، وهو ما يفضح نواياها المريبة واستغلالها لثقة المستثمرين، لا سيما المبتدئين الذين قد تغريهم هذه الادعاءات الكاذبة.
تعتمد الشركة في حملاتها الترويجية على إغراء العملاء بأرباح طائلة، تدّعي فيها أنها تضمن عائدًا يفوق 40% سنويًا، مع زيادة بنسبة 35% على قيمة المحفظة في العام الأول، وتقليل للمخاطر بنسبة تصل إلى 85%. مثل هذه الأرقام ببساطة غير واقعية ومخالفة لما هو معروف في أسواق المال، حيث أن الشركات المرخصة والمحترفة بالكاد تحقق أرباحًا تتجاوز 10% سنويًا، ما يجعل هذه الادعاءات أقرب إلى الخداع منها إلى الواقع.
في محاولة لإضفاء مصداقية على وجودها، تزعم “البروج” أنها انطلقت في 2018 كجزء من مجموعة تدعى “دايموند”، لكن بعد اجراء تحليل تقني لتاريخ تسجيل موقعها الإلكتروني أظهر أنه لم يمضِ على إنشائه سوى بضعة أشهر فقط أي منذ بداية العالم 2025 تقريباً. هذا التناقض الواضح بين ما تدّعيه الشركة وحقيقة وجودها الرقمي، يسلط الضوء على غياب الشفافية والتلاعب بالمعلومات الأساسية.
من أخطر ما تم رصده هو استخدام الشركة لأكثر من اسم في أنشطتها. فعلى الموقع الرسمي تستخدم اسم “البروج للأوراق المالية”، بينما تظهر أحيانًا باسم “شركة المصرف” على مواقع التواصل الاجتماعي. هذا التلاعب بالهوية التجارية يعتبر أحد الأساليب المعروفة في عالم الاحتيال المالي لتجنب الملاحقة القانونية.
ليس هذا فحسب، بل تقوم الشركة باستغلال اسم شركة إماراتية مرخصة بالفعل تدعى “البروج لتداول الأوراق المالية”، وهي شركة حقيقية تخضع لرقابة هيئة الأوراق المالية والسلع الإماراتية وتقدم خدماتها حصريًا في السوق المحلي، دون أي علاقة بالعملات الرقمية أو الفوركس. هذا الانتحال يهدف إلى تضليل العملاء، خاصة من لا يملكون خبرة كافية للتفرقة بين الكيانات الحقيقية والمزيفة.
توصية مهمة للمستثمرين على كل من يرغب في دخول عالم التداول أن يتحقق من تراخيص الشركات عبر الهيئات الرقابية الرسمية، وأن يكون حذرًا من الشركات التي تقدم وعودًا مبالغ فيها أو تستخدم أكثر من اسم تجاري. فمجرد وجود عدة تسميات لنفس الجهة، أو ادعاءات بأرباح شبه خيالية، هو إنذار أحمر يجب التوقف عنده فورًا.
تعتمد شركة البروج على أساليب احتيالية متعددة، منها ما يلي:
إذا كنت ضحية نصب من قبل شركة البروج للأوراق المالية، فهناك خطوات يمكنك اتخاذها لمحاولة استرجاع أموالك – علماً أن التصرّف بسرعة وامتلاك وثائق قوية يعزّزان فرصك في استرداد المبلغ المنهوب – يجب عليك ما يلي:
في نهاية المقال نجد أن تجربة العديد من العملاء مع شركة البروج للأوراق المالية تشير إلى أنها غير موثوقة وتمارس أنشطة احتيالية تهدف لسرقة أموال المستخدمين. لذلك، ننصحك بالابتعاد عنها، والتعامل فقط مع شركات مرخصة وذات سمعة مثبتة في السوق. كما أنه من الأفضل دائمًا مراجعة الجهات التنظيمية الرسمية والتأكد من صحة التراخيص قبل اتخاذ أي خطوة استثمارية. كما من الضروري أن يتحرى المستثمر عن أي شركة قبل التعامل معها وذلك في ظل تزايد حالات النصب المالي.
لا توجد دلائل موثوقة تؤكد حصول شركة البروج على ترخيص رسمي من هيئات رقابية مالية معترف بها دوليًا، وهو ما يثير الشكوك حول شرعيتها.
افحص تراخيصها من جهات تنظيمية معروفة مثل FCA أو CYSEC، واقرأ تجارب العملاء السابقين، وكن حذرًا من الوعود بالعوائد السريعة والضخمة.
بادر بتقديم شكوى للجهات التنظيمية في بلدك، واحتفظ بكل الأدلة الرقمية (رسائل، إيصالات تحويل، مراسلات)، وفكر في استشارة محامٍ متخصص في الجرائم الإلكترونية أو التواصل مع مؤسسات استرجاع الأموال.
نعم، في بعض الحالات يمكن استرجاع الأموال عبر خطوات قانونية أو من خلال شركات متخصصة باسترداد الأموال، لكن ذلك يعتمد على سرعة التحرك وقوة الأدلة.
لا يوجد تعليقات